إرث الزيتون

يمتد تاريخ الأردن مع زراعة الزيتون لآلاف السنين، إذ كشفت الاكتشافات الأثرية في البترا وجرش وأم قيس عن معاصر زيتون قديمة تؤكد الأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة لزيت الزيتون في التراث الأردني.

In the fertile lands of Madabaوفي الأراضي الخصبة في مادبا، ما زالت زراعة الزيتون تزدهر وتوفر سبل العيش لعشرات العائلات، وتدعم المجتمعات المحلية عبر مراحل الزراعة والإنتاج والتجارة. ويُعد موسم قطاف الزيتون أكثر من مجرد موسم زراعي، فهو مناسبة تجمع الناس وتحتفي بالتراث والارتباط بالأرض التي منحت الحياة لأجيال متعاقبة.

 

تحقق من منتجاتنا

في ماوية للحلول الزراعية، نفخر بأننا نواصل هذا الإرث العريق. فقد استُلهم اسم ماوية من رمزية زيت الزيتون كنور صافٍ وطاقة نقية، وهو يعكس التزامنا بالأصالة والابتكار والجودة في كل ما نقوم به.

الزراعة المتكاملة للزيتون والأغنام

تعتمد عملياتنا على ركيزتين أساسيتين من هوية الأردن الزراعية: زراعة الزيتون وتربية الأغنام.

نؤمن بأن التناغم بين الأرض والحيوان هو سر الزراعة المستدامة، فنزرع بساتين الزيتون الغنية ونرعى الأغنام في بيئة طبيعية متكاملة داخل مزارعنا. هذا التوازن يعكس فلسفتنا الزراعية التي تقوم على التعاون بين عناصر الطبيعة لإنتاج الخير والوفرة.

تقع مزرعتنا على مساحة 250 دونمًا في مادبا، وتتميز بتربتها الخصبة ومياهها الجوفية النقية وإنتاجها المستدام للأعلاف الخضراء، مما يضمن نمواً صحياً لأشجار الزيتون وقطيع الأغنام في آنٍ واحد.

أثرنا المجتمعي

في ماوية، نؤمن بأن الزراعة ليست مجرد إنتاج، بل مسؤولية اجتماعية. نحن نعمل على خلق فرص عمل مستدامة ودعم العائلات الريفية، مما يساهم في تطوير قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية في الأردن.

يجمع نهجنا بين التراث والابتكار، فنحافظ على الأساليب التقليدية الأصيلة، مع تطبيق أحدث التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة والجودة والحفاظ على البيئة.

نحن فخورون بأن نكون جزءاً من مسيرة تنمية تحافظ على الأرض وتنهض بالإنسان الذي يرعاها.

رسالتنا ورؤيتنا

رسالتنا

نلتزم بالحفاظ على سلالات الأغنام المحلية مثل البلدي والعواسي، وتطويرها من خلال أساليب التربية الحديثة والممارسات الزراعية المستدامة. نعمل بالتعاون مع مؤسسات البحث العلمي لتطوير الابتكار وضمان إنتاج ماشية ومنتجات زراعية عالية الجودة للأسواق المحلية والإقليمية.

رؤيتنا

أن تكون ماوية رمزاً للتميّز الأردني في زراعة الزيتون وتربية الأغنام، معترفاً بها محلياً ودولياً بفضل جودتها واستدامتها وارتباطها العميق بالتراث. نطمح لأن يمثل لحم الأغنام الأردني وزيت الزيتون الأردني منتجات فاخرة تعبّر عن روح الأردن وأصالته.